اوضح صورة لنشاط بركانى أخذت تحت الماء ما هى فوائد البراكين؟
1-خروج الضغط و الحرارة من باطن الارض...فتحتفظ الارض بتوازنها و استقرارها
2-تكوين الماس...فان مناجم الماس توجد داخل الجبال البركانية... فالماس يتكون من الكربون الذى تحول تحت تأثير الحرارة و الضغط الشديد الى ماس
3-اخصاب الارض ...فالبراكين تخرج البوتاسيوم المقوى للتربة
4-فصل المعادن و اخراجها للبشرية بصورة تسهل بها تنقيتها
5-تكوين صخور البازالت التى تستخدم فى رصف الطرق
6-خروج غاز ثانى اكسيد الكربون الذى يساعد على ضبط حراره الغلاف الجوى
ما هى علاقة النوافير المائية الساخنة بالبراكين؟
عندما تتسرب مياه الامطار الى القشرة الارضية و تتجمع فى الآبار فتقوم الماجما داخل القشرة الارضية بتسخين الماء فتتحول الى بخار يتصاعد الى اعلى و بسبب برودة الطبقات العليا من الارض فانه يتكثف و يكون فقاعات كبيرة و عند خروجها تنفجر و تصنع نافورة ماء ساخن ثم تتسرب الى الارض ثانية فتسخن و تتكرر على فترات متباعدة لهذا السبب و احيانا يخرج بخار ساخن له صفير و عنئذن تسمى النافورة بالنوافخ و من اشهرها نافورة أولفيثفول او العجوز الوفى فى امريكا عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"لا تركب البحر الا حاجا أو معتمرا أو غازيا فى سبيل الله فان تحت البحر نارا و تحت النار بحرا" رواه ابو داود
تعليق الدكتور زغلول النجار العلمى على الحديث
الجبال البركانية
فبعد الحرب العالمية الثانية نزل العلماء إلي أعماق البحار والمحيطات بحثا عن بعض الثروات المعنية التي استنفدت احتياطياتها أو كادت من غلي اليابسة في ظل الحضارة المادية المسرفة التي يعيشها إنسان اليوم ففوجئوا بسلسلة من الجبال البركانية تمتد في أواسط جميع محيطات الأرض لعدة عشرات الآلاف من الكيلو مترات أطلقوا عليها اسم جبال أواسط المحيطات, وبدراسة تلك السلاسل الجبلية المحيطة اتضح أنها قد اندفعت علي هيئة ثورات بركانية عنيفة عبر شبكة هائلة من الصدوع العميقة التي تمزق الغلاف الصخري للأرض وتحيط بها إحاطة كاملة في كل الاتجاهات وتتركز أساسا في قيعان المحيطات.
وأن شبكة الصدوع تلك تصل في امتداداتها إلي أكثر من64,000 كيلو متر وفي أعماقها إلي65 كيلومترا مخترقة الغلاف الصخري للأرض بالكامل فتصل إلي نطاق الضعف الأرضي وتوجد الصخور فيه في حالة لدنة, شبه منصهرة, عالية الكثافة واللزوجة تدفعها تيارات الحمل الساخنة إلي قيعان كل محيطات الأرض وقيعان بعض البحار( من مثل البحر الأحمر)
في درجات حرارة تتعدي الألف درجة مئوية, وذلك بملايين الأطنان فتدفع بجانبي المحيط يمنة ويسرة في ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة اتساع وتحدد قيعان البحار والمحيطات, وتملأ المناطق الناتجة عن عملية الاتساع تلك بالصهارة الصخرية مما يؤدي إلي تسجير قيعان كافة محيطات الأرض, وقيعان بعض بحارها.
ومن الظواهر المبهرة للعلماء اليوم أن الماء في المحيطات والبحار علي كثرته لايستطيع أن يطفيء جذوة تلك الصهارة, ولا الصهارة علي شدة حرارتها تستطيع أن تبخر مياه البحار والمحيطات بالكامل, ويبقي هذا التوازن بين الأضداد: الماء والنار فوق قيعان كل محيطات الأرض( بما في ذلك المحيطان المتجمدان الشمالي والجنوبي) وقيعان عدد من البحار شهادة حية علي طلاقة القدرة الإلهية التي لاتحدها حدود.
ففي مشروع لاستثمار ثروات قاع البحر الأحمر وهو بحر قاعه منفتح تثور البراكين فيه ثورة عنيفة فتثري رسوبيات ذلك القاع بالعديد من المعادن, كانت باخرة أبحاث تلقي بكباش من المعدن لجمع عينات من طين ذلك القاع, ويرتفع الكباش في عمود من الماء يزيد سمكه عن ثلاثة آلاف متر.
فرذا وصل إلي سطح الباخرة لايستطيع أحد أن يقربه من شدة حرارته. وإذا فتح يخرج منه الطين وبخار الماء الحار في درجات حرارة تتعدي الثلاثمائة درجة مئوية.
وأصبح ثابتا لدي العلماء اليوم أن الثورات البركانية فوق قيعان كل محيطات الأرض وقيعان أعداد من بحارها تفوق نظائرها علي اليابسة بمراحل عديدة.
ثم ثبت بأدلة عديدة أن كل ماء الأرض ــ علي كثرته ــ قد أخرجه ربنا تبارك وتعالي من باطن الأرض وأن الصهارة الصخرية في نطاق العنف الأرضي ودونه تحوي كما من الماء يفوق كل ماعلي سطح الأرض من ماء بعشرات الأضعاف, وهنا تتضح روعة هذا الحديث النبوي الشريف الذي قرر فيه المصطفي( صلي الله عليه وسلم) عددا من حقائق الأرض المبهرة بقوله: إن تحت البحر نارا, وتحت النار بحرا
وهي حقائق لم يتوصل الإنسان إلي إدراك شيء منها إلا منذ سنوات معدودة, وورودها بهذه الدقة العلمية الفائقة في حديث رسول الله( صلي الله عليه وسلم)
لمما يشهد له بالنبوة والرسالة,ز وبأنه( صلي الله عليه وسلم) كان أبدا موصولا بالوحي, ومعلما من قبل خالق الساوات والأرض, وصدق الله العظيم إذ يقول في حقه "وما ينطق عن الهوي* إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوي* ذو مرة فاستوي* وهو بالأفق الأعلي* ثم دنا فتدلي* فكان قاب قوسين أو أدني* فأوحي إلي عبده ما أوحي"(النجم:3 ـــ10)
فلم يكن أحد علي وجه الأرض يعلم هذه الحقائق قبل عقود قليلة, وورودها بهذه الدقة العلمية في حديث رسول الله( صلي الله عليه وسلم) هو من الأمور المعجزة حقا, والشاهدة بصدق نبوته وكمال رسالته( صلي الله عليه وعلي آله وصحبه أجمعين وعلي من اتبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين وسلم تسليما كثيرا) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين